بالأعمال والاعتقاد [في كونها موجبة للثواب وجوبًا عقليًّا (?).
وقال ابن الجوزي: المعنى هب ليس المغفرة تفضلًا] (?) وإن لم أكن أهلًا لها بعملي وهو قريب مما قبله أو هو هو.
الثاني عشر: [قوله: "وارحمني" الرحمة من الله -تعالى- عند المنزهين من الأصوليين عن التشبيه] (?) (?)، إما نفس الأفعال التي يوصلها الله -تعالى- من الإِنعام والإِفضال إلى العبد، وأما إرادة إيصال تلك الأفعال إلى العبد، فعلى الأول هي من صفات
الفعل، وعلى الثاني هي من صفات الذات.
تنبيهان:
الأول: المراد بالرحمة هنا زيادة الإِحسان على الغفران دفعًا