الرابع: دعاؤه - عليه الصلاة والسلام - واستعاذته من هذه الأمور التي عوفي منها وعصم، إنما فعله ليلزم خوف الله وإعظامه

والافتقار إليه؛ لتقتدي أمته به، وليبين لهم صفة (?) الدعاء والمهم منه.

فأجاب بعضهم عن استعاذته من الدجال: بأنه يحتمل أن ذلك قبل أن يعلم أنه لا يدركه، ويحمل التعوذ من فتنة تشبه فتنته.

والجواب القوي ما قدمناه أولًا (?).

الخامس: القبر واحد القبور والمقبرة مثلثة الباء [واحدة المقابر] (?) وقد جاء في الشعر المقبر:

قال لكل قوم مقبر بفنائهم ... فهم ينقصون والقبور تزيد

وقبرت الميت أقبره بضم الباء وكسرها قبرًا، أي دفنته وأقبرته. أمرت بأن يقبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015