محمد - صلى الله عليه وسلم - أفضل الأنبياء والمرسلين إجماعًا، فكيف تكون الصلاة عليه مشبهة بالصلاة على إبراهيم، وقد اختلف الناس، فيه على أجوبة.

أحدها: أن التشبيه إنما وقع في [أصل] (?) الصلاة، لا في قدرها، كقوله -تعالى-: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} (?)، فالتشبيه إنما وقع في أصل الصيام لا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015