بخلاف المغرب، فإنها عند الفراغ من السعي في النهار وعند حاجة الناس إلى عشاء صائمهم وأكلهم عقب تعبهم وشغلهم، فخففت
القراءة بالتقصير [لذلك] (?) فحينئذٍ تكون قراءته - عليه الصلاة والسلام - في العشاء (بالتين والزيتون)، وهي من قصار سور [...] (?) القراءة لكونه في السفر وهو [مناسب] (?) للتخفيف لتعب المسافر واشتغاله.
وقد ذكر الغزالي في (الخلاصة) و (الإِحياء) (?) و (البداية) و (عقود المختصر).
والمُصْعَبيّ (?) في (شرح المختصر) (?): أن المسافر يستحب أن يقرأ في الصبح في الأولى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)}، وفي
الثانية: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)}، وفيه حديث في المعجم الكبير للطبراني: في إسناده ضعيفان (?).