ذلك أمر جبلي، فإن قوي باستمرار عمل السلف على ترك الجلوس فهو زيادة في الرجحان [للترك] (?) مع أن [في] (?) فعلها تنبيهًا على الاستعانة على النشاط في القيام للصلاة وإظهار [الضعف] (?) بين يدي الله -تعالى- ولهذا إذا نهض إلى القيام يقوم كالعاجز [...] (?) [لا] (?) كالقادر، فهو أقرب إلى الخشوع الذي هو جل مطلوب الصلاة.

واحتج بعض الشراح من المالكية لمذهبه بحديث وائل بن حجر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان إذا رفع رأسه من السجود استوى قائمًا" (?). قال: فيكون هذا في حال الصحة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015