بالسباع والكلاب، كما نهى عن التشبه [بهما] (?) في الأفعال.

التاسع عشر: قولها: "وكان يختم الصلاة بالتسليم" معناه: يتحلل منها بالتسليم، كما قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث

السالف: "وتحليلها التسليم". ولا شك أن تحريمها التكبير، أو ما في معناه من التعظيم على قول أبي حنيفة، فكذلك تحليلها فتقتضي الوجوب فيه مع قوله - عليه الصلاة والسلام -: "صلوا كما رأيتموني أصلي" وبوجوبه، قال مالك والشافعي وأحمد والجمهور سلفًا وخلفًا، وأن الصلاة لا تصح إلَّا به.

وقال أبو حنيفة، والثوري، والأوزاعي: هو سنة ولو تركه صحت صلاته.

قال أبو حنيفة: لو فعل [فعلًا] (?) منافيًا للصلاة من [حدث] (?)، أو غيره في آخرها صحت صلاته.

واحتج: بأنه - عليه الصلاة والسلام - لم يعلمه [للأعرابي] (?) حين علمه واجبات الصلاة، واحتج الجمهور بفعله وما ذكرناه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015