الأول: قوله: "جاء رجل" جاء هنا تعدى [بإلى] (?) والمعروف أن جاء تتعدى للمفعول [به] (?) بنفسه قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ

الْمُنَافِقُونَ} (?) {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)} (?) وهو كثير، وقد لا تتعدى أصلًا قال -تعالى-: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ} (?) {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ} (?) وأمثاله كثيرة، ويحتمل أن يكون هذا قد حذف منه المفعول والتقدير وقيل جاءكم الحق، وزهق عنكم الباطل، وجاء ربك [الحق] (?) فيرجع إلى ما قبله.

الثاني: قوله: "ومن أجل فلان" الظاهر أن لفظة فلان كناية من الراوي، فإن الرجل سماه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو من الأدب وحسن التعبير.

الثالث: قوله - عليه الصلاة والسلام -: "فليوجز" أي [فليقتصر] (?).

قال أهل اللغة: [وجزت] (?) الكلام قصرته وكلام موجَز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015