ومات بحمص أو بقرية من قراها أو بالشام، أقوال: سنة أربع وستين، وقيل غير ذلك، وكان كريمًا جوادًا، شاعرًا، وترجمته أوضحتها فيما أفردته لرجال هذا الكتاب، فراجعها منه فإنها مهمة.

ثانيها: في التعريف بما وقع فيه من المبهم وهو قوله "فرأى رجلًا باديًا صدره" ولم أقف على تسميته بعد البحث عنه.

ثالثها: في ألفاظه ومعانيه وأحكامه:

أولها: الظاهر أن اللام في "لتسون" [جواب قسم محذوف التقدير: والله لتسون صفوفكم] (?) "لتسون صفوفكم" الواقع ولا بد [من] (?) أحد [الأمرين] (?) من تسوية الصفوف أو وقوع المخالفة بين الوجوه.

[ثانيها] (?): هذه المخالفة للوجوه هل هو بالصورة أو بالمعنى، اختلف فيه، فقيل: معناه مسخ الوجوه وتحويلها عن خلقتها، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإِمام أن يجعل الله صورته صورة حمار" (?)، وقيل يغير صفتها، وقيل: المراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015