وفي رواية البيهقي (قيل: يا رسول الله [] (?) وما الحذف؟ قال: ضأن جرد سود تكون بأرض اليمن).
قال الخطابي (?): ويقال: أكثر ما تكون بأرض الحجاز. فحصل من ذلك التسوية صورة ومعنى تصريحًا، وإن كان الشيخ تقي
الدين (?)، قال: الأظهر أن المطلوب بالحديث الأول.
ثانيها: فيه إشارة إلى أن تسويتها مستحب ليس بواجب بجعله - عليه الصلاة والسلام - تسويتها من تمام الصلاة، ومعلوم أن الشيء إذا لم يكن من أركان الصلاة ولا واجباته، وكان من تمامه، كان مستحبًا، لكونه أمرًا زائدًا على وجود حقيقته التي لا تسمى إلَّا بها في الاصطلاح المشهور، كما قاله الشيخ تقي الدين، قال: وقد ينطلق من حيث الوضع على [بعض] (?) ما لا تتم الحقيقة إلَّا به (?).