به، ومعبد يعرف وينكر، ويحيى ضعيف [الحديث] (?) [وكريمة] (?) كذلك، وحفصة أثبت منها.

ثالثها: في ألفاظه: "الشام" تقدم [ذكرها] (?) في الاستطابة.

و"عين التمر": موضع كانت به وقعة [زمن] (?) عمر بن الخطاب في أول خلافته، استشهد بها جماعة من الصحابة.

و"الحمار": اسم للذكر من الحمر، والأنثى: أتان.

رابعها: وقع في رواية مسلم: "حين قدم الشام" بإسقاط لفظة "من".

قال القاضي: وقد قيل: إنه وهم وصوابه: "من الشام" كما هو في صحيح البخاري، وكذا قاله الشيخ تقي الدين (?) أيضًا، لأنهم خرجوا من البصرة للقائه حين قدم من الشام. وقال النووي: رواية مسلم صحيحة، ومعناه: تلقيناه في رجوعه حين قدم الشام، وإنما حذف ذكر رجوعه للعلم به.

خامسها: قوله: "رأيتك" إلى آخره، هذا السؤال لأنس بن مالك إنما هو عن عدم استقبال القبلة فقط، لا عن غير ذلك من هيئة ونحوها، فعلى هذا لا يؤخذ منه أنه - عليه الصلاة والسلام - صلى على الحمار، بل قد غلط الدارقطني وغيره [من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015