[وكان] (?) يقف بين الركنين اليمانيين كان لا يؤثر استدبار الكعبة، وعيرته (?) اليهود، وقالوا: يخالف ديننا، ويصلي إلى قبلتنا. فسأل الله أن يحوله إلى الكعبة، فنزل قوله -تعالى-: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} (?) الآية، هذا لفظه برمته، وقد غيرت بعضه، وأوضحت الكلام عليه فيما خرجته من أحاديثه المسمى بـ (تذكرة الأخيار بما في الوسيط من الأخبار) (?) فراجعه منه، ونقلت فيه عن المحاملي (?) في المجموع (?): أنه كان يقف ناحية الصفا، وأن رواية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015