كلام القاضي عياض (?)، قال: ويكون مستقبل بقدميه وهو اختيار الشافعي أي: وإنما يلوي رأسه وعنقه وفي البلد الكبير وجه عندنا في جواز الاستدارة. حكاه الماوردي (?).
واختلف في كيفية التفاته على مذاهب، وهي أوجه لأصحابنا: أصحها: أنه يلتفت في الحيعلتين الأولى: يمينًا، والثانية: شمالًا.
والثاني: يقسمان للجهتين: والثالث: يلتفت يمينًا [فيحيعل] (?) [ثم يلتفت فيحيعل] (?)، ثم يستقبل، ثم يلتفت فيحيعل، وكذلك الشمال.
قال الشيخ تقي الدين: والأقرب إلى لفظ الحديث [هو] (?) الأول.
قلت: وهو محتمل للوجه الثاني والثالث أيضًا فليتأمل.
السادس عشر: قوله: "حى على الصلاة، حى على الفلاح" معناه تعالوا إلى الصلاة تعالوا إلى الفلاح، وهو الفوز والبقاء الدائم، يقال: حي على كذا، أي: هلمّ وأقبل، ويقال: حي علا وحي هلا وحي هلا وحي على كذا وحي إلى كذا [وحي] (?) [هل] (?) منصوبة