وقوله: "حمراء" [وصفها] (?) بذلك، وهو من باب وصف الشيء بما ظهر [ورُئِيَ] (?). وهو أحسنه.

ثالثها: "الأدم": الجلد جمع أديم وأدمه، وهو جمع نادر، وربما سُمِّي وجه الأرض: أديمًا.

رابعها: "الوضوء": هنا بفتح الواو لا غير، وقد تقدم ذلك، قال الشيخ تقي الدين: أطلقه على الماء المعد للاستعمال، لأنه لم

يستعمله بعد، لقوله بعد ذلك: "فتوضأ فأذن بلال" وفي هذا شيء ستعرفه بعد، وقد قدمنا فيما مضى عن الشيخ تقي الدين: أنه قال الأقرب إلى الحقيقة، أن الوضوء بالفتح هو الماء بقيد كونه مستعملًا في أعضاء الوضوء، فهنا صرفه [عن] (?). الحقيقة لأجل المذكور بعد.

خامسها: قوله: "فخرج بلال" أي من القبة "بوضوء" أي بفضل الماء الذي توضأ به [عليه السلام] (?).

وفي البخاري (?) "أخذ وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" قيل: ولا ينبغي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015