واختار بعض أصحاب مالك الترجيع.
وذهب البصريون إلى تربيع التكبير الأول، وتثنية الشهادتين والحيعلتين، فيشهد أولًا إلى حي على الفلاح نسقًا، ثم يرجع ثانيًا
كذلك، وبه قال الحسن وابن سيرين (?).
[خامسها] (?): قوله: "ويوتر الإِقامة" أي يأتي بها [على] (?) وتر، ولا يثنيها بخلاف الأذان وفي الصحيحين (?). "إلَّا الإِقامة"، فإنه يثنيها.
والمراد: معظم الإِقامة وتر، وإلّاَ فلفظ التكبير [والإِقامة] (?) مثنى، وكذلك الأذان مثنى. المراد معظمه، وإلَّا فالتكبير في أوله
أربعًا، ولا إله إلَّا الله في آخره مرة.
وفي الإِقامة عندنا خمسة أقوال ذكرناها في كتب الفروع.
وأصحها وهو مذهب أحمد أنها إحدى عشرة كلمة (?).