وفي مذهب مالك أنها من الرغائب، لأنها قالت: من النوافل. ولم تقل من السنن.

والمالكية فرقوا سنين السنة والرغيبة والنافلة. فقالوا: السنة آكدها، ثم الرغيبة، ثم النافلة.

فما واظب عليه في الجماعة مظهرًا له فهو سنته.

وما لم يواظب [عليه] (?) [وحده] (?) [وعده] (?) من النوافل فهو فصيلة.

وما واظب عليه ولم يظهره كركعتي الفجر ففيه قولان:

أحدهما: سنته.

والثاني: فضيلة. وهذا اصطلاح لا أصل له (?)، وقد بينا السنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015