وفي مذهب مالك أنها من الرغائب، لأنها قالت: من النوافل. ولم تقل من السنن.
والمالكية فرقوا سنين السنة والرغيبة والنافلة. فقالوا: السنة آكدها، ثم الرغيبة، ثم النافلة.
فما واظب عليه في الجماعة مظهرًا له فهو سنته.
وما لم يواظب [عليه] (?) [وحده] (?) [وعده] (?) من النوافل فهو فصيلة.
وما واظب عليه ولم يظهره كركعتي الفجر ففيه قولان:
أحدهما: سنته.
والثاني: فضيلة. وهذا اصطلاح لا أصل له (?)، وقد بينا السنة