وصححه الترمذي (?) وابن حبان (?) والحاكم (?)، فجعل الانتظار يكون من العصر إلى المغرب، ولم ينكر عليه أبو هريرة.
السادس عشر: جاء في رواية لمسلم (?) في آخر هذا الحديث بعد قوله: "اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث" قيل لأبي هريرة: ما الحدث؟ قال: يفسو أو يظرط". وفي البخاري (?) في "باب: من لم ير الوضوء إلَّا من المخرجين" عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة ما لم يحدث". فقال رجل أعجمي: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: الصوت "يعني الضرطة".
السابع عشر: يؤخذ من الحديث الحث على الصلاة في الجماعة المشروعة لها.
الثامن عشر: يؤخذ منه أيضًا [أن] (?) فعلها في المسجد أفضل.