للأكثر عند رواة المشارقة، وأشار القاضي (?) إلى ترجيح الأول، وهو بمعنى تطلع؛ لأن أكثر الروايات على تطلع، فوجب حمل تشرق في المعنى على موافقتها.

قال أهل اللغة (?): يقال: شرقت الشمس تشرق أي: طلعت على وزن طلعت تطلع، وغربت تغرب، ويقال: أشرقت تشرق أي:

ارتفعت وأضاءت، ومنه قوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} (?) أي: أضاءت.

فمن قال: إن الرواية: من أشرقت تشرق، احتج لها بالأحاديث الأخرى في النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس (?) والنهي عن الصلاة إذا بدأ حاجب الشمس حتى تبرز (?). وحديث "ثلاث ساعات حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع" (?)، وكل هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015