في خير كمذاكرة العلم ونحوه. وقد بوب البخاري عليه "باب: السمر في العلم" (?).
وقال القرطبي في تفسيره (?): في قوله تعالى: {سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67)} (?).
سبب كراهة الحديث بعدها أن الصلاة قد كفرت خطاياه فينام على سلامة وقد ختم كتاب صحيفته بالعبادة.
وروى جابر مرفوعًا: "إياكم [والسهر] (?) بعد هدأة الرجل، فإن أحدكم لا يدري ما بيت الله من خلقه، أغلقوا الأبواب" (?) الحديث وروي عن عمر (?) أنه كان يضرب الناس على الحديث بعد العشاء، ويقول: "سمرًا أول الليل ونومًا آخره أريحوا كتابكم".
وقد قيل: الحكمة في ذلك أن الله جعله سكنًا فلا يخالف.
وقيل: إنه من أفعال الجاهلية فلا يتشبه بهم. وبالجملة فتقليل