السماء، وهو الدلوك والميل أيضًا، فهذه أربعة أسماء لوقتها. والصلاة لها أوقات كما تقدم أيضًا، وظاهر قوله " [حين] (?)

تدحض" يقتضي وقوع الظهر عند الزوال، فلا بد من تأويله، وقد يتمسك [به] (?) من يقول من أصحابنا: إن فضيلة أول الوقت

لا تحصل إلَّا إذا قدم ما يمكن تقديمه على الوقت: كالطهارة وغيرها، وهو ضعيف، إذ لا يمكن وقوع جميع الصلاة عند الزوال

لتعذره [ولا انطباق] (?) أول جزء من الصلاة على أول جزء من الوقت لعسره، ولهذا كان الصحيح عند أصحابنا أن فضيلة [أول] (?) الوقت يحصل بأن يشتغل بأسباب الصلاة كما دخل الوقت.

وقوله: "والشمس حية" حياتها صفاء لونها قبل أن تصفر أو تتغير.

وقيل: وجود حرها وهو مجاز عن نقاء بياضها، وعدم مخالطة الصفرة لها (?).

تاسعها: [قوله] (?) "وكان يستحب أن يؤخر من العشاء" فيه [دليل على] (?) استحباب التأخير قليلًا، لأن حرف التبعيض يدل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015