الأولى فلم [يسمع] (?) في استعمال معتمد.
والهجير، والهاجرة: نصف النهار كما سلف [والهجر] (?) أيضًا، فكأنها سميت باسم الزمان [التي تقع] (?) فيه، فيكون تسميتها به من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه. [تقديره] (?) كأنه يصلي صلاة الهجير. وهما أعني الهجير والهاجرة في أصل اللغة اسم لشدة الحر كما سلف. وفي حديث أبي هريرة الآتي حيث ذكره المصنف: "صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي [العشي] (?) والمراد الظهو والعصر، وفي الصحيح (?): "من صلى البردين دخل الجنة" يعني الصبح والعصر. وسمتا بذلك لأنهما يفعلان في وقت البرد.
وأما العصر فلها اسمان: هذا، والعشي، وفي الحديث: "حافظوا على العصرين. قيل: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" (?) سماهما العصرين، لأنهما يقعان في طرفي