[بطريق] (?) الملازمة، وإن لم يكن وقت الصلاة في حر شديد.
ذكره الشيخ تقي الدين (?) واستبعده. قال: أو يقول من يرى الأبراد سنة: إن الهجير لبيان الجواز. قال: وفيه بعد، لأن قوله "كان" يشعر بالكثرة والملازمة عرفًا.
قلت: والأشبه أن حديث التعجيل نسخه حديث الإِبراد، كما قيل في حديث خباب: "شكونا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حر الرمضاء في [جباهنا] (?) وأكفنا فلم يشكنا" (?) أي لم يُزِلْ شكوانا أنه منسوخ بأحاديث الإِبراد. وقول القاضي عياض (?): إن معناه لم يحوجنا إلى الشكوى، فرخص لنا في الإِبراد عجيب لأن في آخره، قال زهير: قلت لأبي إسحاق (?): "أفي الظهر؟ قال: نعم. قلت: أفي تعجيلها؟ قال: نعم".
وروى ابن المنذر والبيهقي (?) من طريق آخر فقال: "فما أشكانا. وقال: إذا زالت الشمس فصلوا" وصححه ابن القطان،