العالم هو: من يخشى الله عز وجل، ويعمل بمقتضى علمه.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " ليس العلم عن كثرة الحديث، إنما العلم خشية الله " (?)، وعنه رضي الله عنه قال: " كونوا للعلم رُعاةً، ولا تكونوا له رواة؛ فإنه قد يرْعَوي ولا يَروي، وقد يروي ولا يرعوي " (?).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: " لا تكون تقيًا حتى تكون عالمًا، ولا تكون بالعلم جميلاً حتى تكون به عاملاً " (?).
وعن الحسن قال: " العالم: الذي وافق علمَه عملُه، ومن خالف علمَه عملُه فذلك راويةُ حديث، سمع شيئاً فقاله " (?).
وعنه -رحمه الله- قال: " الذي يفوق الناسَ في العلم جدير أن يفوقهم في العمل " (?)، وعنه في قوله تعالى: {وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ} [الأنعام: 91] قال: " عُلِّمتم فعلِمْتُم ولم تعملوا، فوالله ما ذالكم بعلم " (?).