وجَبْرية، ثم مُلك عَضُوض " (?) ولا يكون هذا إلا مع قلة الخير، وتكاثر الشر شيئًا بعد شيء (?)، ويندرج ما نحن فيه تحت الإطلاق.

وعن ابن مسعود؛ أنه قال: " ليس عامٌ إلا الذي بعده شرٌ منه، لا أقول عام أمطرُ من عام، ولا عام أخصبُ من عام، ولا أمير خير من أمير، ولكن ذهاب خياركم وعلمائكم، ثم يحدثُ قوم يقيسون الأمور برأيهم (?)؛ فيُهدَم الإسلام ويُثلم (?).

ومعناه موجود في " الصحيح " في قوله: " ولكن ينتزعه مع قبض العلماء بعلمهم؛ فيبقى ناسٌ جهال يستفتون فيفتون برأيهم، فيضلون ويُضلون " (?).

وقال عليه السلام: " إِن الإِسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء؟ قال: النُّزَّاعُ من القبائل ".

وفي رواية: " قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ " قال: " الذين يَصلحون عند فساد الناس " (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015