وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إِذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإِمامة أقرؤهم " (?).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
(كان - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد، ثم يقول: " أيهما أكثر أخذًا للقرآن؟ "، فإذا أشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللَّحْدِ ... ) (?) الحديث.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان القراءُ أصحابَ مجالس عمر رضي الله عنه ومشاورتِه، كهولاً كانوا أو شُبَّانًا " (?).
وعن عباد أبي محمد البصري قال: " تُوَسَّع المجالس لثلاثة: لحامل القرآن، ولحامل الحديث، ولذي الشيبة في الإسلام " (?).
إن القرآن العظيم يُغني صاحبه عن كل حسب ونسب، والتشرف بحفظه والتفقه فيه فوق كل شرف، ألا ترى أنه لا يصد واحدًا من أهل القرآن والدين عن