قال سعيد: أعراقي أنت؟ " (?).

وقيل لمالك بن أنس: " الرجل يكون عالمًا بالسنة أيجادل عنها؟ " قال: " لا، ولكن يخبر بالسنة، فإن قُبِلَتْ منه، وإلا سكت " (?).

وثامنها

وثامنها: السؤال عن المتشابهات، وعلى ذلك يدل قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} الآية [آل عمران: 7].

وعن عمر بن عبد العزيز: " من جعل دينه غرضًا للخصومات؛ أسرع التنقل " (?)، ومن ذلك: سؤال من سأل مالكًا عن الاستواء؟ فقال: " الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة " (?).

وتاسعها

وتاسعها: السؤال عما شجر بين السلف الصالح، وقد سئل عمر بن عبد العزيز عن قتال أهل صِفِّين؟ فقال: " تلك دماء كف الله عنها يدي، فلا أحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015