الرفيع مع نبي الله سليمان وصحبه حيث نزهتهم عن أن يفعلوا ذلك عمدًا، واعتذرت عنهم بأنهم إن صدر منهم أذى لكم، فإنما هو عن غير قصد منهم، لأنهم لا يشعرون بذلك، ولا يتعمدونه (?)، فكيف ينبغي أن يكون أدبنا مع صحابة نبينا - صلى الله عليه وسلم - (?) وسائر أئمتنا؟! وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إِن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملةَ في جحرها، وحتى الحوتَ، ليصلون على مُعَلِّم الناسِ الخيرَ " (?).
* * *