في الأرض زمزم) (?).
ولهذا الصلحاء يشربونه ويحملونه معهم في أسفارهم تباعًا له - صلى الله عليه وسلم -؛ فإنه أول منه حمل ماء زمزم عند رجوعه من حج البيت تبركًا به واستشفاءً (?).
والدعاء عند شربه مستجاب.
وأولى (?) ما يُشرب؛ لتحقق التوحيد والموت عليه، والعزة بطاعة الله تعالي، قال ابن المُنيِّر: وكأنه عنوان على حُسن العهد وكمال الشوق؛ فإن العرب أعتادت الحنين إلى مناهل الأحبة وموارد أهل المودَّة، وزمزم هو منهل أهل البيت، فالمتعطش إليها قد أقام