وأما ما في مصحف أبي فإنْ نافية، ومن زائدة. وأما قراءة الأعمش فواضحة، والمعنى: جميع ما لهم. قيل: وهذه الجملة تضمنت توكيدات بأن وبكل وباللام في الخبر وبالقسم، وبما إذا كانت زائدة، وبنون التوكيد وباللام قبلها وذلك مبالغة في وعد الطائع ووعيد العاصي، وأردف ذلك بالجملة المؤكدة وهي: أنه بما يعملون خبير.

ومن تاب معطوف على الضمير المستكن في فاستقم، وأغنى الفاصل عن التوكيد.

وقرأ زيد بن علي: ثم لا تنصروا بحذف النون، والفعل منصوب عطفاً على قوله: فتمسكم، والجملة حال، أو اعتراض بين المتعاطفين.l

وانتصب طرفي النهار على الظرف.

والظاهر عطف وزلفاً من الليل على طرفي النهار، عطف طرفاً على طرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015