- القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة هي القراءات السبع، وهذا أضعف الأقوال وأردها، ولا يحتاج إلى تعليق كما يقال؛ لأن القراءات المتواترة عشرة وليست سبعة.

- القول السادس: أنها سبعة أحرف من الاختلاف لا يخرج عنها، وهذا رأي ابن الجزري، واختاره الرافعي في بداية كلامه ناسِبه لأحد العلماء.

يقول: الاختلاف في الحركات بلا تغيير في المعنى والصورة، يحسِب ويحسَب أن يكون بتغييرٍ في المعنى فقط: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} (البقرة: 37) "فتلقى آدمَ من ربه كلماتٌ" بالتبادل بين "آدم" و"كلمات" بين الرفع والنصب.

أن يكون التغيير في الحروف مع التغيير في المعنى لا الصورة: {تَتْلُو} (البقرة: 102) و {تَبْلُو} (يونس: 30).

أن يكون التغيير في الحروف مع التغيير في الصورة: {الصِّرَاطَ} (الفاتحة: 6) بالصاد و"السراط" بالسين.

أن يكون التغيير في الحروف والصورة: {يَأْتَلِ} (النور: 22) و"يتأل".

أن يكون التغيير بالتقديم والتأخير: {وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا} (آل عمران: 195) أو وقراءة: "وقتلوا وقاتلوا".

أن يكون التغيير زيادة والنقصان: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ} (البقرة: 132 و"أوصى بها إبراهيم بنيه".

هذا قول في الأوجه السبعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015