بالتلال لا الجبال، وحرارته لا تسمح بتكون البرد، وهذا النوع تتكون الأمطار فيه من قطرات الماء فقط، وليس به رعد وبرق، وهناك سحاب ركامي يصل إلى ارتفاعات شاهقة ويشتمل على قطرات ماء في القاعدة وخليط من ماء شديد البرودة وحبات برد في الوسط، أما القمة فتسودها بلورات الثلج، وهذا السحاب هو الذي تكون زخاته من الماء أو البرد أو كليهما ويحدث به برق ورعد وهو السحاب الركامي المزني الذي يكون في شكل الجبال.
الظواهر الجوية المصاحبة:
الهطول تتحرك السحب الركامية إلى ما شاء الله لها، وعامل الركم والبناء مستمر طالما كانت تيارات الهواء الصاعدة قادرة على حمل مكونات السحاب من قطرات ماء أو حبات برد، وعندما تصبح الرياح الرأسية غير قادرة على حمل هذه المكونات تتوقف عملية الركم، وتبدأ مكونات السحاب في الهبوط مباشرة إلى أسفل كمطر من ماء أو برد أو كليهما؛ وذلك حسب مكونات السحاب وتوزيع درجات الحرارة والرطوبة أسفل السحاب، وي تكون البرد داخل السحاب بين درجتي حرارة أقل من الصفر وحتى 40 درجة مئوية، وفي هذه المنطقة تكون هناك قطرات من ماء شديد البرودة أقل من الصفر المئوي؛ وذلك لعدم كفاية نوبات التثلج، وهذه القطرات غير مستقرة؛ بمعنى أنها تتجمد فور اصطدامها بأي جسم آخر، وفي حالة وجود تيار هوائي شديد صاعد داخل السحاب الركامي المزني، ونتيجة اختلاف سرعات القطرات شديدة البرودة تحدث تصادمات ينتج عنها تحول قطرات الماء شديد البرودة إلى ثلج يغطي حبات البرد فتكبر، وتستمر في الكبر حتى يثقل وزنها ولا يستطيع التيار الرئسي حملها فتهبط بردا، وقد شوهدت حبات برد يصل حجمها إلى حجم البرتقالة؛ وهذا يعني أنه