والقولان: ذهاب العقل، ونفاد الشراب، عند أهل التأويل في الآيتين، والراغب في (المفردات) بمزيد تفصيل.

وتأويلهما بالسكر، في المسألة، مقيد عندهم بنفي نزف العقل وذهابه. وهو صريح النص في الآية: {لَا فِيهَا غَوْلٌ} يغتال العقل ويذهب به.

* * *

141 - {كَانَ غَرَامًا} :

قال: فأخبرني عن قول الله عز وجل: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا}

قال: البلاء. . . أما سمعت بقول بشر بن أبي خازم:

ويومُ الجِفارِ ويومُ النِسَارِ. . . كانا عذابا وكانا غراما

(ظ) في الروايتين وفي (وق) :

قال: المولع، قال فيه عبد الله بن عجلان:

وما أكلةُ إن نِلْتُها بغنيمةٍ. . . ولا جوعة إن عِفتُها بغرام

وفي (تق، ك، ط) قال: ملازما

شديدا كلزوم الغريم للغريم.

وشاهده بيت بشر.

= الكلمة من آية الفرقان 65، في عباد الرحمن.

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا}

وحيدة الصيغة، وفي القرآن مادتها:

اسم الفاعل في آية التوبة 60 {وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015