يقول الخطيب البغدادي:-

"وكان [القادر] صنّف كتاباً في الأصول، ذكر فيه فضائل الصحابة على ترتيب مذهب أصحاب الحديث، وأورد في كتابه فضائل عمر بن عبد العزيز، وإكفار المعتزلة، والقائلين بخلق القرآن. (?) "

وحكى جمع من المؤرخين ما قرره الخطيب هاهنا، كالأسنوي (?) ، والصفدي (?) ، وابن الصلاح (?) ، وابن كثير (?) ، والروحي (?) ، والسيوطي (?) .

ويقول ابن الجوزي - في حوادث سنة 420هـ:-

"جُمع الأشراف والقضاة والشهود والفقهاء في دار الخلافة، وقريء عليكم كتاب طويل عمله القادر بالله، يتضمن الوعظ، وتفصيل مذهب أهل السنة، والطعن على المعتزلة..إلخ (?) "

وساق ابن كثير ما حكاه ابن الجوزي مختصراً. (?)

لكن شيخ الإسلام ابن تيمية يقرر أن هذا الاعتقاد من جمع الشيخ أبي أحمد الكرجي القصاب، وكتابة الخليفة القادر بالله، إذا يقول:

"كتب [القادر] الاعتقاد القادري المنسوب إليه، وهو في الأصل من جمع الشيخ أبي أحمد القصاب (?) ، وهو من أجل المشايخ وأعلمهم، وله لسان صدق. (?) "

وقرر شيخ الإسلام - في موضع آخر - أن عامة الاعتقاد القادري من نظم أبي أحمد الكرجي، حيث قال:

"وكتب الإمام القادر الاعتقاد القادري المعروف، وعامته من نظم الشيخ أبي أحمد الكرجي. (?) "

وقال - في موضع ثالث:-

"وقال الشيخ أبو أحمد الكرجي، والإمام المشهور في أثناء المائة الرابعة، في العقيدة التي ذكر أنها اعتقاد أهل السنة والجماعة، وهي العقيدة التي كتبها الخليفة (?) القادر بالله (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015