بالله، فهما عَلَمٌ أن فاعلهما كافر منسلخ من الإيمان.
فأمّا من نفى صفةً من صفات الله الذاتية ، أو جحدها مستبصراً في ذلك، كقوله: ليس بعالمٍ، ولا قادر، ولا مريد، ولا متكلّم، وشبه ذلك من صفات الكمال الواجبة له - سبحانه وتعالى -، فقد نصّ أئمتنا على الإجماع