لما عظّم سبّها كما [عظّم] (?) نفسه، وكان سبّها سبًّا لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، وقرن سبّ نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأذاه بأذائه تعالى (?)، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل كان مؤذي نبيه كذلك (?)، ولهذا قال ابن شعبان: (ومن سبّ غير عائشة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ففيها قولان: أحدهما: يقتل؛ لأنه سبَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبّ حليلته (?).
والآخر: أنها كسائر أصحابه يجلد حدّ المفتري، قال: وبالأول أقول) (?). وشتم رجلٌ عائشة بالكوفة، فَقُدِّم إلى موسى بن عيسى العباسي (?) فقال: من أحضر هذا؟ قال ابن أبي ليلى (?): أنا، فَجُلد