(من قال في أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو علي (?) - رضي الله عنهم -: إنهم كانوا على ضلالةٍ وكفر قتل، ومن شتم غيرهم من الصحابة بمثل هذا نكّل النكال الشديد) (?).

وروي عن مالك: من سبّ أبا بكر جلد، ومن سبّ عائشة قتل، قيل له: لم؟ قال: (من رماها فقد خالف القرآن (?)) (?)، قلت: قوله: فقد خالف القرآن، أي: كذّبه.

وبهذا المعنى تمسك من كفّر بسبِّ الصحابة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، قال: لأن الله تعالى أخبر بأنه رضي عنهم ورضوا عنه (?)، ومعلوم أن الله - سبحانه وتعالى - لا يرضى الكفر، ولا يرضى عن أصحابه، فمن كفّر من أخبر الله سبحانه برضاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015