المهاجرين (?) بالصادقين؛ ففي قوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} [الحشر: 8] الآية ثم قال: {أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8] (?).
وأمّا وصف الأنصار بالمفلحين ففي الآية التي بعدها: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} [الحشر: 9] إلى قوله: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9] (?).
وأمّا كون المفلحين مع الصادقين ففي قوله تعالى للأنصار في براءة: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].
ثم خلافة عمر - رضي الله عنه - باستخلاف أبي بكرٍ إياه، واتفاق الصحابة بعده عليه، وإنجاز وعد الله سبحانه مكانه (?) في إعلاء الإسلام، وإعظام شأنه (?).
ثم خلافة عثمان بن عفان (?) - رضي الله عنه - بإجماع (?) أهل الشورى،