- رحمه الله - يقول: (المؤمّن المذنبُ وإن عذِّب بالنار فإنّه لا يُلقى فيها إلقاء الكفار، ولا يَلقى فيها لقاء (?) الكفار (?)، ولا يشقى فيها (?) شقاء الكفار، ولا يبقى فيها بقاء الكفار (?) (?).

قال الشّيخ الإمام (?) أبو عثمان الصابوني - رحمه الله - تلميذ أبي الطيب الصعلوكي المذكور: (معنى (?) ذلك أن الكافر يُجرُّ (?) على وجهه إلى النّار، ثم يُلقى (?) في النّار منكوساً في السلاسل، والأغلال، والأنكال الثقال.

والمؤمن المذنب إذا ابتُلِيَ بالنار؛ فإنّه يدخل كما يدخل المجرم السجن في الدنيا (?) [على الرِّجْل] (?) من غير تنكيسٍ وإلقاءٍ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015