تعالى، فقال: ويلك يا جعدُ!! [تعضُّ] (?) (?) المسألة؟ إني لأظنك من الهالكين، يا جعد، لو لم يخبر (?) الله تعالى في كتابه أن له عيناً ويداً (?) ووجهاً لما قلنا ذلك، فاتق الله. ثم لم يلبث جعدٌ أن قُتِلَ وصُلِب (?).
وخطب خالد بن عبد الله القسريُّ (?) يوم الأضحى بالبصرة، فقال في آخر خطبته: انصرفوا إلى منازلكم وضحُّوا بارك الله لكم في ضحاياكم، فإنِّي مضحٍّ اليوم بالجعد بن درهم، فإنَّه يقول: (لم يتخذ الله