بإسلامها وإيمانها لما أقرت بأنَّ ربها في السماء، وعرفت ربَّها بصفة العلوِّ والفوقية.
وإنّما احتجَّ الشّافعيّ - رحمه الله - على المخالفين في قولهم: يجوز (?) إعتاق الرقبة الكافرة [في الكفارة] (?) بهذا الخبر؛ لاعتقاده أن الله تعالى فوق خلقه (?) وفوق سبع سمواته على عرشه، كما هو معتقد المسلمين من أهل السنة والجماعة سلفهم وخلفهم، إذ كان - رحمه الله - لا يروي خبراً صحيحاً، ثم لا يقول به (?).
واعلم أن الظرفية (?) ليست مرادةً في هذا الحديث بإجماع العلماء، وإنّما معناها العلّو بإجماع.