الله، يضرب (?) عنقُه، إلا أن يتوب. وكذلك كلّ من كذَّب بحرفٍ منه. قال: وكذلك إن شهد شاهدٌ على من قال: إن الله لم يُكلم موسى تكليماً، وشهد آخرُ عليه أنَّه قال: ما اتَّخذ (?) اللهُ إبراهيمَ خليلًا؛ لأنَّهما اجتمعا على أنَّه كذّب النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو عثمان (?) بنُ الحداد (?): جميع من ينتحلُ التوحيدَ متَّفقون على (?) أنّ الجحد لحرفٍ من التنزيل كفرٌ (?).
قُلتُ: ومن كفر بحرفٍ منه كفر به كلّه، وبه قال ابن مسعودٍ (?)، وأصبغُ بن الفرجِ (?). ومن كفر به أو ببعضه فقد كفر بالله، وليس هذا