موسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة، ومحمداً بالرؤية) (?)، وحجته قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 11 - 13].
[قال] (?) الماورديُّ (?): (قيل: إن الله قسم كلامه ورؤيته بين موسى ومحمد، فرآه محمّد مرتين، وكلَّم (?) موسى مرتين) (?).
وهذا الاختلاف عند أئمة الشّرع، قال القاضي عياض - رحمه الله -: