ذاتَ الكفِّ والأصابع، فنشبِّهه بخلقه، فيفضي (?) إلى التجسيم، تبارك الله وتعالى عمَّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً (?)، أو نقولَ: المراد النعمتين أو القوتين؛ لأنَّه تعذر حمله على اليد التي نفهمها، فتعيَّن حمله (?) على ذلك؛ خوفاً من التشبيه (?)، وهذا تحريفٌ؛ لما فيه من التعطيل، كيف والإجماع على أنَّ الصفاتِ توقيفيةٌ، ولم يثبت [دليلٌ] (?) بالمراد على ما تأوَّلوه (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015