ظهر في قوم الربا والزنى (?) إِلا أَحلُّوا بأَنفسهم عقابَ اللَّهِ".

فَهَذَا يُشْعِرُ بأَن التحليل من الزنا؛ كما يشعر بأَن (?) الْعِينَةَ مِنَ الرِّبَا.

وَقَدْ جاءَ عَنِ ابْنِ عباس رضي الله عنهما ـ موقوفاً ومرفوعاً ـ قَالَ: "يأْتي عَلَى النَّاسِ زمانٌ يُستحَلُّ فِيهِ خمسةُ أَشياء بخمسة أَشياء (?): يَسْتَحِلُّونَ الخمرَ بأَسماء يُسَمّونها بِهَا، والسُّحْتَ بالهديَّة، والقتلَ بالرَّهْبة، وَالزِّنَا بِالنِّكَاحِ، وَالرِّبَا بِالْبَيْعِ" (?)، فإِن الثلاثة (?) المذكورة أَولاً قد بُيِّنَتْ (?)، وأَما استحلال (?) السُّحْت الَّذِي هُوَ العَطِيَّة لِلْوَالِي وَالْحَاكِمِ وَنَحْوِهِمَا باسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015