وَقِيلَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (?): إِن قَوْمًا إِذا سمعوا القرآن صَعِقُوا (?)! فَقَالَتْ: إِنَّ (?) الْقُرْآنَ أَكرم مِنْ أَن (?) تَنْزِفَ عَنْهُ عُقُولُ الرِّجَالِ، وَلَكِنَّهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} (?).
وَعَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنه سُئِلَ عَنِ الْقَوْمِ يُقرأُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ فيُصْعَقون، فَقَالَ: ذَلِكَ فِعْلُ الْخَوَارِجِ (?).
وَخَرَّجَ أَبُو نعيم (?)