وَالرَّابِعُ: الْكَلَامُ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، لِتَمْيِيزِ (?) الصَّحِيحِ من السقيم.
ثم قال: وللبدع المحرمة أمثلة:
مِنْهَا (?) مَذْهَبُ الْقَدَرِيَّةِ (?)، وَمَذْهَبُ الْجَبْرِيَّةِ (?)، وَالْمُرْجِئَةِ (?)، وَالْمُجَسِّمَةِ (?)، وَالرَّدُّ عَلَى هَؤُلَاءِ مِنَ الْبِدَعِ الْوَاجِبَةِ.
قَالَ: وَلِلْمَنْدُوبِ أَمْثِلَةٌ: مِنْهَا إِحْدَاثُ (?) الرُّبَطِ، وَالْمَدَارِسِ، وَبِنَاءُ الْقَنَاطِرِ (?)، وَمِنْهَا كُلُّ إِحْسَانٍ لَمْ يُعْهَدْ (?) فِي العصر (?) الأول، (ومنها صلاة التراويح) (?)، (وَمِنْهَا الْكَلَامُ فِي دَقَائِقِ التَّصَوُّفِ، وَالْكَلَامُ فِي الْجَدَلِ) (?)، وَمِنْهَا جَمْعُ الْمَحَافِلِ (?) لِلِاسْتِدْلَالِ فِي الْمَسَائِلِ، إِنْ قُصِدَ بِذَلِكَ وَجْهُهُ تَعَالَى.
قَالَ (?): وَلِلْمَكْرُوهَةِ (?) أمثلة: منها زخرفة المساجد، وتزويق (?) المصاحف.