يُؤَاخَذُونَ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُمْ (?) مَعَهُ بَيْنَ (?) أَحَدِ أَمْرَيْنِ: إِمَّا أَنْ يَتَّبِعُوهُ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ فيتركوا ما هم عليه، وإما ألا يَتَّبِعُوهُ، فَلَا بُدَّ مِنْ عِنَادٍ مَا وَتَعَصُّبٍ، فَيَدْخُلُونَ إِذْ ذَاكَ تَحْتَ عِبَارَةِ "أَهْلِ الْأَهْوَاءِ" فيأثمون.
وكل (?) من (?) اتبع بيان بن (?) سَمْعَانَ (?) فِي بِدْعَتِهِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ (?) عِنْدَ الْعُلَمَاءِ، مقلداً لها (?) على حكم الرضى (?) بِهَا، وَرَدَّ مَا سِوَاهَا، فَهُوَ فِي الْإِثْمِ مَعَ مَنِ اتَّبَعَ، فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ مَعْبُودَهُ في صورة إنسان (?)، وَأَنَّهُ (?) يَهْلِكُ كُلُّهُ إِلَّا وَجْهَهُ (?)، ثُمَّ زَعَمَ أَنَّ رُوحَ الْإِلَهِ حَلَّ فِي عَلِيٍّ، ثُمَّ فِي فُلَانٍ، ثُمَّ فِي بَيَانِ نَفْسِهِ (?).
وَكَذَلِكَ مَنِ اتَّبَعَ الْمُغِيرَةَ (?) بْنَ (سَعِيدٍ) (?) الْعِجْلِيَّ (?) الَّذِي ادعى