كَانَ أَوْ مَعْصِيَةً ـ فَهُوَ عَيْشُ النَّفْسِ ـ (يَعْنِي بِاتِّبَاعِ الْهَوَى) (?)، وَكُلُّ فِعْلٍ يَفْعَلُهُ الْعَبْدُ بِالِاقْتِدَاءِ فَهُوَ عِتَابٌ (?) عَلَى النَّفْسِ) (?) ـ يَعْنِي لِأَنَّهُ لَا هَوَى لَهُ فِيهِ ـ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى هُوَ الْمَذْمُومُ، وَمَقْصُودُ الْقَوْمِ تَرْكُهُ أَلْبَتَّةَ.
وَقَالَ: (أُصُولُنَا سَبْعَةُ أَشْيَاءَ: التَّمَسُّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَالِاقْتِدَاءُ بِسُنَّةِ رَسُولِ الله، وَأَكْلُ الْحَلَالِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَاجْتِنَابُ الْآثَامِ، وَالتَّوْبَةُ، وَأَدَاءُ الْحُقُوقِ) (?).
وَقَالَ: (قَدْ أَيِسَ (?) الْخَلْقُ (?) مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ (?) الثَّلَاثِ: مُلَازَمَةُ التَّوْبَةِ، وَمُتَابَعَةُ السُّنَّةِ (وَتَرْكُ أَذَى الْخَلْقِ) (?)) (?).
(وَسُئِلَ عَنِ الفُتُوَّة (?) فَقَالَ: (اتِّبَاعُ السُّنَّةِ) (?)) (?).
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ (?): (رُبَّمَا تَقَعُ فِي قَلْبِي النُّكْتَةُ مِنْ نُكَتِ (?) الْقَوْمِ أَيَّامًا، فَلَا أَقْبَلُ مِنْهُ (?) إِلَّا بِشَاهِدَيْنِ عَدْلَيْنِ: الكتاب والسنة) (?).