فِي أَجْزَاءِ الْخُطَبِ. وَقَدْ سُئل أَصْبَغُ (?) عَنْ دُعَاءِ الْخَطِيبِ لِلْخُلَفَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ فَقَالَ: "هُوَ بِدْعَةٌ وَلَا يَنْبَغِي الْعَمَلُ بِهِ (?)، وَأَحْسَنُهُ أَنْ يَدْعُوَ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً"، قِيلَ لَهُ (?): فَدُعَاؤُهُ لِلْغُزَاةِ وَالْمُرَابِطِينَ؟ قَالَ: "مَا أَرَى (?) بِهِ بَأْسًا عِنْدَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ، وَأَمَّا (?) أَنْ يَكُونَ شَيْئًا (يَصْمُدُ) (?) لَهُ فِي خُطْبَتِهِ دَائِمًا فَإِنِّي أَكْرَهُ ذَلِكَ" (?).

ونصَّ أَيْضًا عِزُّ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ (?) عَلَى أَنَّ الدُّعَاءَ لِلْخُلَفَاءِ (?) فِي الْخُطْبَةِ بِدْعَةٌ غَيْرُ محبوبة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015