وَهَذَا مُجْمَلٌ، وَلَكِنَّهُ (?) مُبَيَّنٌ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى. وَجَاءَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ: "بَدَأَ (?) الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ (?)، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ حِينَ يَفْسُدُ النَّاسُ" (?).
وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ وَهْبٍ (?) قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ (?) وَالسَّلَامُ: "طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُمْسِكُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ حِينَ يُتْرَكُ (?)، وَيَعْمَلُونَ بِالسُّنَّةِ حِينَ تُطفى" (?).
وَفِي رِوَايَةٍ: "إن الإسلام بدأ (?) غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى