بحول الله، ودخل (إلى) (?) دَارَهُ، وَانْصَرَفَتِ الْجَمَاعَةُ عَلَى ذُعْرٍ مِنْ قَوْلِ ذلك الرجل، فلما كان مع (الصبح) (?) (من الغد) (?) وصل إلى دار الرجل قوم من (صنفه مع عبيد المخزن، وحملوه حمل المغضوب عليه، فتبعه قَوْمٌ مِنْ) (?) أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَمَنْ عَلِمَ حَالَ البارحة حتى وصلوا (به) (?) إلى دار (الإمارة) (?) بِبَابِ جَوْهَرٍ مِنْ إِشْبِيلِيَّةَ (?)، وَهُنَاكَ أَمَرَ بِضَرْبِ رقبته (فضربت بسيفه) (?) ذَلِكَ، تَحْقِيقًا لِلْإِجَابَةِ وَإِثْبَاتًا لِلْكَرَامَةِ.
(وَقَدْ رَوَى بعض الإشبيليين الحكاية بمعنى هذه (لكن نَحْوٍ) (?) آخَرَ) (?).
وَلَمَّا رَدَّ وَلَدُ ابْنِ الصَّقْرِ (?) على الخطيب في خطبته (وكذَّبه حِينَ فَاهَ) (?) بِاسْمِ الْمَهْدِيِّ (?) وَعِصْمَتِهِ، أَرَادَ الْمُرْتَضَى (?) ـ مِنْ ذُرِّيَّةِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ (?) وَهُوَ إِذْ ذَاكَ خَلِيفَةٌ ـ أَنْ يَسْجُنَهُ عَلَى قَوْلِهِ، فَأَبَى الْأَشْيَاخُ